أخبث رجل في العالم أليستر كراولي خليفة الشيطان
هذا
الرجل من
عائلة
بيروقراطيّة اسمه
أليستر
كراولي
وهو من أشهر
السحرة في القرن
العشرين،
بريطاني من
مواليد عام 1875... ومات
عام 1947، صاحب
كتاب (كتاب
القانون).
وقد نشط
في الكتابة
والنقد
الاجتماعي. و
كان أليستر
قد بحث
في العلوم
الخفية
والخارقة للسحر. وقد ربط بين
السحر و كيفية
تسخير
الإنسان
لطاقات خارجة
عن حدود حواسه
الخمس للقيام
بأمور خارقة
للطبيعة ثم
قام بتأسيس
ديانة أسماها(ثيليما).
انضمّ
أليستر
كراولي
إلى نظام العهد
الذهبي وهو
مجتمع سرّي,
وسرعان ما
انقسم العهد
الذهبي
إلى معسكرين
منفصلين, أحدهما
كان
برئاسة فار
فلورنس في مدينة لندن
والمعسكر
الاخر كان
بقيادة ماذرز
ماكجريجور
في
مدينة
باريس.
ولكن كرولي
تم رفضه لسمعته
السيئة فمنع
من الوصول إلى
الدرجة
الثانية في
لندن , لذلك
أتجه وذهب إلى
باريس وساعده
أحد قادة
معسكر باريس اسمه
ماذرز.
ولكن أعضاء
الفرعتنبهوا
إلى كراولي
وأفكاره
الشريرة
فقاموا بطرده
من باريس.
في 1903 ،
تزوج أليستر
كراولي فتاة اسمها
روز كيلي ،
وذهبا إلى مصر
في شهر عسل.
فتنبه إلى قوة
علوم الغيب من
التاريخ الفرعوني
فعاد
الى القاهرة
في مطلع عام 1904 ،
بعد أن أقنع
نفسه بأن الإلهة
حورس تحاول
الاتصال به
والتواصل مع
شخص كراولي.
وترسخت لديه
فكرة التواصل
مع الارواح
الخفية
والسحر.
طلق
كراولي زوجته
روز في 1910 بعد أن
استسلمت
للكحول
وأصابها
الخرف فوضعها
في مستشفى الأمراض
العقلية بعد
أن طلقها.
وعجبا اصيبت
زوجته
الثانية أيضا
بإدمان
الكحول وفقدت
عقلها
وأصابها
الجنون.
وتكررت هذه
العملية مع
خمس زوجات
أخريات. كما
أن اخر خمس
نساء تزوجهن
انتحرن بعدة
أشكال. لذلك
أطلقت والدة
كراولي لقب
"الوحش" أو
"الشيطان"
على ابنها ،
وكان يفخر
بهذا الاسم
ويقول بأنه
الوحش الاعظم
في العالم.
أشتهر
بعد ذلك
كراولي بأنه
كان يتواصل مع
الارواح
الشريرة
وعبادته
للشياطين و عُرف
عنه تعاطيه
وترويجه
للمخدّرات
وتقديم الذبائح،
فكان أن طرد
من إيطاليا،
فذهب إلى سيلان
حيث التقى
مجدّداً
بالرجل الذي
ربطته به
علاقة شاذّة
"ألان بينيت".
وسافر كراولي
من بلد إلى
آخر يبحث عن
لذّاته مع
النساء
والرجال
ويدعو إلى
الوحشيّة
والشيطانيّة،
وقد سافر إلى
الجزائر
للقاء روح الشيطان
لاعتقاده بأن
الشيطان يزور
تلك المنطقة
بشكل دائم.
وكان دائما
يتعاطى مع
طقوس
مصّاصي
الدماء حتى
وُجد في
النهاية
ميتاً من حقن
المخدّرات.
عندما
مات هذا
الشيطان لم
يصلى عليه في
الكنيسة
وإنما أقام له
أشياعه حفلا
من طقوس السحر
الأسود
أحرقوا خلاله
جثته وهم
يتلون صلوات
تمجد الشيطان.
وكان دائما ما
يعشق تجسيد لـ
البافوميت
الأعظم ! ،
والبافومت
هذا , هو
أحد أهم الأشكال
التي تجسد
الشيطان
والذي بدأت
فكرته مع
جماعة فرسان
المعبد التي
كانت تقيم
طقوس سرية
لعبادته.
(أنظر نفس
الكتاب عن
البافوميت).
أليستر
كراولي كان
أخبث رجل في
العالم لأن ملايين
الناس أتبعت
أهدافه وكان
مثلا أعلى
للكثير من
شباب الجيل
القادم. وكانت
أهم مبادئ
كراولي هي .....
“افعل ما تشاء” .....
والتي كان
يقصد بها هذا
الشيطان أن
ينطوي الانسان
تحت دائرة الكفر،
والجنس،
والشذوذ،
والمخدرات.
كما أن العديد
من قادة
النظام العالمي
الجديد قدموا
له العون لأنه
كان متوافقا
مع أهدافهم
التدميرية
والتي بشكل أو
آخر تبنوا
جميع
معتقداته
المريضة
والتي تتمثل
بأن ....
-
كل
العائلة يجب
أن تعتمد على
عبادة
الشيطان, وأن
الشيطان هو
الملاذ الأولوالأخير,
بحيث تنتقل
تعاليم
الشيطان من
الوالدين إلى
أبنائهم. وهذا
ما أنتشر
وبشكل واسع في
الولايات المتحدة
الأميركيّة
وأوروبا وشرق
أسيا.
-
جميع
عبدة
الشياطين
مسؤولين عن
نشر التعاليم
الشيطانيّة.
وهم
المسئولين عن
توعية غير
عبدة الشيطان
لأن ينخرطوا
في هذا المعتقد.
-
كل
كنيسة من
كنائس عبادة
الشيطان
مسئولة عن وضع
القوانين
الشيطانية
الخاصة بها.
طالما هذه القوانين
تسعى إلى
تدمير
الديانات
السماوية
وتعاديها.
-
الجنس
والمخدرات
وقربان الدم
هي ما يجب أن
نغوي بهم شباب
اليوم وهو ما
يجب أن يقوم به
نخبة وزعماء
عبدة الشيطان.
-
الثورة
على جميع
القوانين
الموضوعة للحكومات.
وهي المرحلة
التي سيقوم
بها الاطفال بالاعتراض
على ما تقدمه
الحكومة من
خدمات ومعارضتها
مهما كانت
المغريات.
كراولي
كان متأكد من
أن حالة
المبادئ
والاهداف
التي يجب
إتباعها إنما
هي حالة
منسوخة من النير
فانا البوذية التي
تؤدي
إلي اكتشاف
النفس الخفية
حتى تستطيع
مغادرة الجسد والانتقال
إلى الفراغ
والوحي. وهي
اساس السحر
حيث يمكن لهذه
النفس الخفية
او ما يسميها «كراولي»
أيضاً «الجسد
المنير» خرق
قوانين
الفيزياء
قوانين الارض. مثل
إزالة قوي غير
مرغوبة و
التمثل بروح
الشيطان.
وهو من أشد
الداعيين إلى
الشر المطلق
الغير مبرر
بدوافع الشر
وحب الشر ذاته.....
وكان
يرى في نفسه
أنه تجسيد
للشيطان على
الأرض.
أما
كتاب كراولي
(ثيليما) ففيه
من الغرائب
العجيبة من
هذه الطقوس
الشيطانية, فقد
كانت من الخبث
الذي الهم
العديد من
المستنيرون
النورانيون
والماسونيون بأن
يدخلوا هذه
الطقوس
والمعتقدات
إلى طقوسهم
الخاصة بهم.....
لدرجة
أنه كان مرجعا
مهما لهم. وقد
ربط هذا
المعتقد لأرنست
كراولي
بالمعتقدات
القديمة للكابالا
وخصوصا تلك
التي تتعامل
مع تحضير
الارواح والابتعاد
عن الانسانية
والتقرب من
الروح الشريرة
وتلبس روح
الشيطان. ومن
كتابه
(ثيليما) يقول أرنست
كراولي:
" إدراك
النفس
الحقيقية
والإرادة
الفريدة للشخص
مما يؤهله إلي
الاتحاد مع
«الكل»،
وللوصول إلي
هذا الإدراك
يجب علي الشخص
القيام ببعض الطقوس
مثل ممارسة
«اليوجا»
وتحضير
الأرواح وممارسة
طقس العشاء
الأخير
للمسيح،
وممارسة التنجيم
وقراءة
الطالع، ومن
أهم الأمور
التي ينصح بها
«كرولي» في
كتابه قراءة
كتاب » الكبالا»
الذي كتبه
فريق من كبار
حاخامات
اليهود ممن يؤمنون
بأن للتوراة
معاني باطنة
بين سطورها تحوي
أسراراً
مقدسة، والكابالا»
هي المستوي
الرابع والأعلى
من تفسير نصوص
التوراة،
ويتعلق هذا
المستوي بدراسة
المعاني
الدفينة
والخفية
للتوراة وهي
ما تسمي «الكبالا»
التي تعني
بالعربية
«التلقي» أو
«الاستقبال»،
ولكن أهم
وأخطر ما عرف
عن هذه
الجماعة
استخدامها للسحر
الأسود، ومن
بين تعاليم
كتاب «كراولي»
أيضاً فهم
رموز شجرة
الحياة التي
تتكون من
أعداد أو
أرقام متصلة
ببعضها البعض
عن طريق 22 ارتباطا
خطياً، وهذه
الأعداد تمثل
الكواكب وخطوط
الارتباط هي
رموز
الأبجدية
العبرية،
والتي تقسم
بدورها إلي
سبعة كواكب و12
برجا. (كتاب
الجامع للثقافة,
صفحة 223).
ولمزيد من التفاصيل شاهد الحلقة التالية
تابعنا